Friday 4 October 2013

إنباء عن إحباط الجبهة الإسلامية السورية لمحاولة تفجير سيارة مفخخة أمام أحد المساجد بواسطة عملاء للحكومة السورية

نَشرتْ الجبهة الإسلامية السورية مؤخراً الشريط التالي على شبكة الانترنت.



يظهرُ في بداية الشريط المصوّر بيان مُقتضب يلخّصُ ما جاء في الشريط وأعقبه اعترافات أدلى بها أحد الرجال المتورطين في العملية.

وأتَتْ هذه الحادثة بعد أنباء عن سلسلة اعتقالات أخرى جَرَت في بلدة "مورك" التابعة لمحافظة حماه في الرابع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر حيث تحدثت التقارير عن اعتقال ثلاثة رجال بينما كانوا يزرعون عبوات ناسفة بهدف اغتيال بعض قادة المعارضة (المصدر).




وقد شهد العام الفائت زيادة في استخدام العبوات الناسفة من قبل الجيش النظامي حيث نُشر عدد من الأمثلة على شبكة الانترنت في هذا الرابط، ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسجد بواسطة سيارة مفخخة، حيث نرى حادثة مشابهة في هذا الرابط تعود إلى شهر تموز/يوليو 2012، وكما هو الحال دائماً لا بد من التنويه إلى صعوبة التحقق من صحة هذه المزاعم من مصدر مستقل.

Wednesday 2 October 2013

تصوير المنصّات التي أطلقَت الصواريخ المرتبطة بهجمات السارين التي وَقعَت في الحادي والعشرين من شهر آب/أغسطس في مطار المزّة العسكري

بعد أن نشرتُ آخر منشور بعنوان " أدلةعلى استخدام الجيش السوري للصواريخالمرتبطة بهجمات السارين في الحاديوالعشرين من شهر آب/أغسطس" والذي قدّمتُ فيه أدلّة على أن أحد نوعي الصواريخ المجهولة المرتبطة بالهجمات الكيماوية وهو الصاروخ ذو الرأس شديد الانفجار قد أطلِقَ من مطار المزّة العسكري في ضواحي دمشق، رحتُ أبحثُ في الأشرطة الملتقطة في المنطقة المحيطة بالمطار عن لقطات أخرى لعملية إطلاق الصواريخ من هذا المطار حيث عثرتُ على ستّة أشرطة يعود تاريخها إلى كانون الأول/ديسمبر 2012 وكانون الثاني/يناير 2013 ويظهرُ فيها الراجمات (أو المنصّات) الخاصة بالصواريخ المجهولة وهي تطلقُ الصواريخ من داخل مطار المزّة, وهذه دليل واضح على امتلاك الجيش السوري للمعدّات والتجهيزات اللّازمة لإطلاق الصواريخ المجهولة التي يُعتقد أنه استُخدمتْ لشنّ الهجوم بالسارين في الحادي والعشرين من شهر آب/أغسطس.

التُقط الشريط التالي في الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر ويظهر فيه أوضحُ لقطةٍ للصاروخ لحظة إطلاقه.


تُظهر الصور التالية أوضحَ صورة للصاروخ وقد قمتُ بتعديل مستويات الألوان في الصورة لجعل الشكل واضحاً قدر الإمكان.


نلاحظ أن هذه الصواريخ مطابقة من حيث الشكل للصواريخ المجهولة التي استُخدمت في الهجمات الكيماوية، ونرى منصّة الإطلاق في الصورة التالية.


يبدو أن هذه المنصّة ذات السبطانتين هي المنصة ذاتها التي صُورتْ في مدينة حلب في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 والظاهرة في الأسفل، كما تُظهر الصورة الأخرى في الأسفل هذه المنصّة وهي مُذخّرة بأحد الصواريخ المجهولة.



يعرضُ الشريطان التاليان صورة أوضح لمنصّة الإطلاق وقد التُقطا في مطار المزّة العسكري.





كما يعرضُ شريطان آخران المركبة ذاتها وهي تُطلق الصواريخ من مطار المزّة.



يَظهرُ في الشريط السادس منصّة إطلاق لها الشكل ذاته الذي رأيناه في الشريطين السابقين.


يبدو أن هناك أدلّة متزايدة على قدرة القوات الحكومية على إطلاق الصواريخ التي يُعتقد أنها استُخدمت في هجمات الحادي والعشرين من شهر آب/أغسطس، كما أن هناك المزيد من الأدلّة التي تؤكّد استخدام الجيش النظامي لهذه المنصّات منذ تشرين الثاني/نوفمبر على الأقل. يُذكر أن هذه الأشرطة التُقطت في مكان واحد في دمشق إلا أن هناك شريطاً واحداً على الأقل يُظهر عمليّة إطلاق أحد الصواريخ المجهولة من محطة قطارات حي القدم الدمشقي ولهذا السبب أجدُ من الضروري إلقاء نظرة أخرى على بعض الأشرطة القديمة التي يَظهرُ فيها عملية إطلاق الصواريخ لكي نعاينها بدقّة أكبر.